الرئيسية » الأخبار » أخبار الموسيقى »   06 نيسان 2017طباعة الصفحة

بسيسو يشارك في إطلاق مهرجاني نابلس وموسيقى الروح

انطلقت، مساء أمس، فعاليات مهرجاني نابلس للثقافة والفنون وتنظمه مؤسسة "بروجيكت هوب"، وموسيقى الروح وتنظمه مؤسسة الكمنجاتي، في البلدة القديمة لمدينة نابلس، بمشاركة وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، ورئيس بلدية نابلس وزيرة المواصلات سميح طبيلة، ومحافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب، وتحت رعاية وزير السياحة رولا معايعة.

وشدد بسيسو في كلمته على أن هذه الفعاليات تختصر "إصرارنا وإرادتنا من أجل أن تكون فلسطين دائماً قابلة للحياة، تتطلع إلى غدها وحريتها بكل كبرياء"، مشدداً على أن "الثقافة الفلسطينية بكامل أبعادها تحفظ الرواية، وتؤسس لغد لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي، بأي شكل من الأشكال أن يقتنصه من بين أيدينا باعتداءاته المتكررة، وانتهاكاته".

وقال: وجودنا في نابلس، وبالبلدة القديمة تحديداً لإطلاق مهرجانين ثقافيين، إنما يحقق انتصاراً إضافياً للإرادة الفلسطينية بكافة مكوناتها، لافتاً إلى أن العام 2017 يحمل الكثير من الدلالات بينها مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم، وخمسين عاماً على احتلال القدس والضفة وقطاع غزة، وثلاثين عاماً على الانتفاضة، لكن في العام الذي وعد فيه بلفور بإقامة وطن قومي على أرض فلسطين لغير الفلسطينيين، ولد جيل جديد من رواد الثقافة في فلسطين، ولدت فدوى طوقان، التي نحيي مئويتها هذا العام، في رمزية نسعى من خلالها للتأكيد على الرواية الفلسطينية في مواجهة الاستعمار الاستيطاني، فهي تحمل بميلادها ميلاد جيل جديد من رواد الثقافة التنوير بعدها.

وأكد بسيسو على أن الاحتفاء بمئويات رواد الثقافة والتنوير، هذا المشروع الاستراتيجي لوزارة الثقافة، إنما هو الرد الثقافي والحضاري على هذا الوعد الذي أراد شطب اسم فلسطين عن الخريطة، بالاحتفاء بهذه الرواد الذي رفعوا اسم فلسطين في مختلف مجالات الثقافة، مخاطباً الحضور "وجودكم اليوم هنا فلسطينيين وغير فلسطينيين، يؤكد على رسالة فلسطين التي تنتصر للتعددية والتسامح والحرية.

بدورها شددت معايعة كما طبيلة والرجوب على أهمية هكذا فعاليات في اعادة الاعتبار للثقافة الفلسطينية عامة، وعلى أهمية الفعل الثقافي، وفي إعادة الاعتبار لمدينة نابلس العريقة وبلدتها القديمة على المستويات الثقافية، والسياحية، والاقتصادية، وغيرها، لتقدم بعدها فرقة شغف من جنين فقرة فنية موسيقية، قبل أن يفتتح الوزراء الثلاثة والمحافظ معرض صور للريف الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس قبل النكبة، وبالتحديد في عشرينيات وثلاثنيات القرن الماضي.