وشدد بسيسو على أن حضور المثقف العربي إلى أرض فلسطين، ليشارك الشعب الفلسطيني يومياته، ويدعم الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، من شأنه أن يكسر العزلة التي يسعى الاحتلال إلى فرضها على أبناء شعبنا، ويؤكد للفلسطيني بأنه ليس لوحده، وبأن الثقافة مقاومة.

واستعرض بسيسو للروائيين فعاليات المؤتمر من ندوات، وبرنامج ثقافي فني مواز، في مجملة يأتي للتماهي مع روح إضراب الأسرى، كإطلاق الرواية الجديدة للأسير باسم خندقجي في اليوم الأول للملتقى غداً، وعرض فيلم اصطياد الأشباح للمخرج رائد أنضوني، ويناقش التحقيق في زنازين الاحتلال، وهو الفيلم الفائز بجائزة الدب الفضي بالدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي في اليوم الثاني للملتقى، في حين يستضيف الملتقى مونودراما "ألاقي زيك فين يا علي" للفنانة رائدة طه، وتتحدث فيه عن والدها الشهيد علي طه.

وتناقش بسيسو والروائيين القادمين من عدة أقطار عربية، ويتبعهم غداً روائيون آخرون من أقطار أخرى، في العديد من القضايا الثقافية، والوطنية، ومنها ما يتعلق بالملتقى، الذي اعتبره الروائيون إنجازاً يسجل لصالح وزارة الثقافة الفلسطينية خاصة، وفلسطين عامة.