ثلاثية فلسطين
تعتبر الرواية الفلسطينية من أهم ركائز الوعي الوطني كونها القادرة على تسجيل مفردات الحياة والذاكرة الفلسطينية إبداعياً، ومن ثم حملها إلى فضاءات متعددة تحقق من خلالها حضور فلسطين في مختلف جوانب المشهد الثقافي عربياً وعالمياً.
في "ثلاثية فلسطين": حارة النصارى (القدس 1967)، والرحيل (الكويت 1969)، والقناع (باريس 1970)، يمضي ابن القدس الروائي نبيل خوري مع فصول الرواية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية دور الأدب الفلسطيني في صون الذاكرة عن عوامل النسيان أو التشويه التي يسعى الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي من خلالها إلى عزل فلسطين عن تاريخها، وعزل الرواية الفلسطينية عن عمقها العربي والإنساني.