تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، وعبر مكتب وزارة الثقافة في الخليل وبالتنسيق والتعاون مع بلدية الخليل (الندوة الثقافية - الخليل)، انتظم اللقاء الشهري لشهر آب 2018 في قاعة إسعاد الطفولة، حيث تم مناقشة رواية الكاتبة الفلسطينية نزهة أبو غوش "حرب وأشواق"، بحضور مديرة مكتب وزارة الثقافة في محافظة الخليل هدى عابدين ، ونخبة من الشعراء والأدباء الفلسطينيين وأعضاء الندوة الثقافية.
افتتح اللقاء المهندس رشاد العرب وقدمه، ورحب بالحاضرين بطريقة إبداعية ، ثم كانت كلمة وزارة الثقافة قدمتها عابدين، وعبرت فيها عن دعم الوزارة لأنشطة الندوة، ناقلة تحيات وزير الثقافة د.ايهاب بسيسو، قبل أن ترحب بالكاتبة وبالحضور، كما وشكرت البلدية وإدارة "إسعاد الطفولة" على توفير قاعة دائمة للندوة.
وبينت عابدين أن الندوة من الفعاليات التي باتت تتصدر المشهد الثقافي، كما ورحبت بالروائي أحمد الحرباوي والذي عاد لأرض الوطن من رحلة علمية لإكمال درجة الدكتوراة في تونس، ومن ثمَّ عبرت عابدين عن جزيل شكرها لكل شخص ساهم وزرع بذرة في هذا الحقل الثقافي لتثمر ولو بعد حين، مؤكدة أنه لا يمكن فصل القدس عن الخليل.
تلا ذلك تعريف بالندوة وترحيب بالضيوف والحضور، حيث قامت به المنسقة الكاتبة فاطمة حجاز بالتأكيد على رسالة الندوة، ومن ثمَّ قدم كل من الروائي أحمد الحرباوي والكاتبة خولة سالم والكاتبة دعاء عليان قراءات نقدية وتحليليلة للرواية، تناولت فصولها وما حوته، وتلا القراءات مداخلة وحوار رللكاتبة الفلسطينية فاطمة حجاز والدكتور عمار الوحيدي.
ومن ثم عبرت الضيفة عن سعادتها الشديدة لاستضافتها وسماعها ملاحظات الحضور التي تعبر عن وعيهم، كما وردت على الأسئلة التي طرحها الحضور.
وأجمعت الندوة ختاما على دعم الكاتبة الفلسطينية وابنة القدس في مسيرتها الرائدة ، مؤكدة على سيرها قدما في سبيل الرقي بالحركة الثقافية في فلسطين والوطن العربي ، وتحت شعارها الخالد نلتقي لنرتقي وسنكون يومًا ما نريد.
وأخيرًا قدمت الندوة والوزارة دروعًا تكريمية للضيفة قبل التقاط صورة جماعية ستظل محفورة في الذاكرة.
مناقشة رواية "حرب وأشواق" للكاتبة نزهة أبو غوش في الخليل