الرئيسية » الأخبار » القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019 »   طباعة الصفحة

ثقافة قلقيلية تعرض فيلم "زمن معلق في القدس" بمدرسة ذكور الشرعية

 

ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالقدس العاصمة الدائمة للثقافة الإسلامية عرض مكتب الوزارة في محافظة قلقيلية فيلماً سينمائياً بعنوان "زمن معلق في القدس" للمخرج الفلسطيني علاء أبو غوش من إنتاج وزارة الاعلام في مدرسة ذكور الشرعية.

جاء ذلك بحضور مدير مكتب وزارة الثقافة في قلقيلية أنور ريان، وخليل عرمان مدير مدرسة ذكور الشرعية، ونمر عدوان عضو المجلس الاستشاري الثقافي ومروان حجاوي رئيس قسم الفنون والتراث في مديرية الثقافة ومعلمي المدرسة والطلاب.

ورحب عرمان بوزارة الثقافة في هذه الفعالية، والتي هي امتداد لمجموعة أخرى من الفعاليات والأنشطة والبرامج تم تنفيذها في المدرسة، حيث أكد على تكامل الأدوار ما بين وزارة الثقافة والمدارس الشرعية في الوطن في خدمة أبنائنا الطلبة للإحاطة بالمعلومة من كل جوانبها .

بدوره شكر ريان إدارة المدرسة والهيئة التدريسية والطلاب على إتاحة الفرصة لعرض هذا الفيلم، ناقلاً تحيات معالي وزير الثقافة د . عاطف أبوسيف، وأكد أن هذا الفيلم من أهم الأفلام التي تروي حكاية الشعب الفلسطيني في مدينة القدس الشريف، والذي يظهر ويعبر عن الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق شعبنا في فلسطين عامة والقدس الشريف خاصة، والانتهاكات التي يقوم بها بشكل يومي ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية والانسانية .

بعد ذلك تم عرض الفيلم ومدته نصف ساعة، بحضور الطلاب والمعلمين، حيث تناول الفيلم معاناة الفلسطيني المقدسي في مدينة القدس الشريف، من خلال مقابلات مع مجموعة الباحثين ومجموعة من الجمهور الفلسطيني والذي تضرر بشكل مباشر من هذا الاحتلال الاسرائيلي، ومن خلال الصورة الحية والتي تروي مقدار الحقد الصهيوني في إنهاء الوجود العربي فيها والسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها، وقد استخدمت لأجل ذلك الكثير من الوسائل وقامت بالعديد من الإجراءات ضد المدينة وسكانها، حيث كان الاستيطان في المدينة وفي الأراضي التابعة لها أحد أهم الوسائل لتحقيق هدف إسرائيل الأساسي تجاه مدينة القدس غير ذلك من الوسائل.

وفي نهاية العرض أعرب الطلاب والمعلمون عن دعمهم وشكرهم  لوزارتي الثقافة والإعلام لما بذلتاه وما تزالا من بذل الجهود في إظهار الحقيقة والاعتداءات الاحتلالية على أهلنا في القدس خاصة، وكامل الأراضي الفلسطينية بشكل عام فيما تم توزيع استبانات على الطلبة  لتشخيص ما تم فهمه واستيعابه من هذا الفلم على أن يتم مراجعة هذه الاستبانات من معلمي اللغة العربية في المدرسة ومتابعة ذلك مع جمهور الطلبة المشاركين.