كرم وزير الثقافة د.عاطف أبو سيف بحضور محافظ محافظة سلفيت اللواء ابراهيم البلوي، وأمين سر حركة فتح ماجد الفتياني، وعدد من موظفي الوزارة، الموظفة ابتسام الرابي مدير مكتب وزارة الثقافة في محافظة سلفيت تقديراً لجهودها، وعطائها المستمر طوال فترة عملها في الوزارة.
وقال وزير الثقافة أبو سيف خلال حفل التكريم :" نحتفي اليوم بالزميلة العزيزة والفاضلة، المناضلة والفاعلة في كافة مناحي العمل الثقافي والتنظيمي والاجتماعي، قدمت في خدمة وزارتنا الكثير، نراها من ندوة إلى ورشة إلى مسرح إلى سينما إلى تكريم هنا وهناك ومبادرات كثيرة لا تتوقف، جعلت اسمها لامعاً لا سيما في العمل الثقافي، إنها الزميلة ابتسام الرابي التي قامت بمهامها الوطنية والوظيفية وأكثر من ذلك بكل جهد وإخلاص وقدمت الرسالة الثقافية والإنسانية والوطنية بشكل يحتذى به.
وأضاف :"إننا هنا اليوم ليس لنقول لها شكراً فقط بل لنكرمها، ونتحدث عنها بما يمنح بارقة أمل للأجيال القادمة ولزملائها في وزارة الثقافة ليحملوا رسالتها بالوهج والبريق ذاته، ليكملوا المشوار الذي يستحق أن نبني عليه.
وأكد أبو سيف أنه ومنذ افتتاح مكتب وزارة الثقافة في محافظة سلفيت عام 1997 وتكليف الأخت إبتسام الرابي بإدارته، حقق المكتب المهام المطلوبة بكل نجاح وتأثير وما كان هذا الأمر ليتم لولا الجهد المميز والمتواصل لها.
وختم: "هنيئاً لها سيرتها العطرة، وهنيئاً لنا بها، نفتخر بالسيدة ابتسام المثقفة والمبدعة الفنانة والإنسانة، لن ننسى جهودك وعطاءك المميز ونتمنى لك المزيد من التفوق والنجاح والإبداع".
بدوره شكر المحافظ اللواء ابراهيم البلوي ابتسام الرابي على جهودها وعطائها المستمر، قائلاً إن ابتسام خدمت القضية في المواقع التي عملت فيها وخدمت بنية الثقافة في محافظة سلفيت، فهي تغادر اليوم وظيفتها لكن مهامها باقية، ابتسام فيها بساطة لكنها عميقة في تعاملها وكلامها وعملها وأعمالها الفنية، قدمت رسالتها باحترافية عالية".
من جهتها سردت ابتسام الرابي تجربتها ومسيرتها التي استمرت لثلاثين عاماً في محافظة سلفيت، تدرجت في مختلف أطر حركة فتح وصولاً إلى العمل في وزارة الثقافة، قائلة :"الذي يزرع يحصد وما زرعته أراه في الحضور ومحبتكم"، وشكرت الوزارة ممثلة بالوزير والمحافظة والبلدية وحركة فتح التي قدمت لها الدعم والمساندة، كما شكرت العديد من المؤسسات الحكومية والثقافية في المحافظة.