الرئيسية » الأخبار » اخبار الاداب »   12 تشرين الثاني 2019طباعة الصفحة

الثقافة وجامعة بيت لحم تنظمان اللقاء الثاني من الأيام الأدبية

بيت لحم- نظمت وزارة الثقافة وجامعة بيت لحم، بالتعاون مع المجلس الاستشاري الثقافي اللقاء الثاني من الأيام الأدبية، تحت عنوان "كيف فعلوا ذلك؟!. وشارك في اللقاء الدكتور ميشيل صنصور النائب التنفيذي لرئيس الجامعة، والدكتور معين جبر عميد كلية التربية والدكتور خليل عيسى استاذ اللغة والنحو في جامعة بيت لحم، ومحمد الجعفري ممثل محافظ محافظة بيت لحم، وحسن اللحام أمين سر المجلس الاستشاري الثقافي، وبحضور العشرات من طلبة الكليات المختلفة.
وفي بداية اللقاء رحب ميسر الجلسة د. خليل عيسى بالمشاركين وجمهور الحاضرين، وشكر وزارة الثقافة وإدارة الجامعة على إتاحة الفرصة للطلاب والمواهب الشابة الالتقاء مع كبار الشعراء والكتاب والمبدعين؛ للاستفادة من تجاربهم وتبادل الخبرات. ودعا الطلاب إلى طرح الأسئلة الصعبة، وعدم التردد في البحث عن المعرفة .
وألقى الدكتور ميشيل صنصور النائب التنفيذي لرئيس جامعة بيت لحم كلمة الجامعة رحب فيها بالمشاركين والمبدعين والطلبة وأثنى على دور وزارة الثقافة في الاهتمام بالمبدعين الشباب. وعبر عن استعداد جامعة بيت لحم الأخذ بيد كل المبدعين من الطلبة، وتوفير البيئة المناسبة لتطوير مواهبهم . وأشار إلى أن للثقافة دورا في تشكيل شخصية الإنسان ومستقبله على مختلف الأصعدة.
من جانبه شكر زهير طميزه مدير مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم المحاضرين والطلاب الذين ساهموا في إنجاح هذا أللقاء، وقال: إن فكرة تنظيم أيام بيت لحم الأدبية جاء تلبية لحاجة الكثيرين من المبدعين الشباب للأخذ بأيديهم والاهتمام بمواهبهم، وخلق تواصل بين الأجيال المبدعة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب، وطلب من الحضور والمشاركين التواصل من خلال الكاتب د. خليل عيسى استاذ اللغة والنحو في جامعة بيت لحم، لتفعيل اليات التواصل مع المواهب الشابة .
اما محمد الجعفري مدير عام الشؤون العامة في محافظة بيت لحم فقد أكد في كلمته نيابة عن اللواء كامل حميد محافظ بيت لحم، على اهمية التواصل بين المبدعين والاهتمام بالطاقات والإبداعات التي ترسم المستقبل وتحمل رسالة شعب فلسطين الحضارية إلى العالم، شاكرا جامعة بيت لحم ووزارة الثقافة على مجهودهما في هذا الإطار.
وفي القسم الثاني من اللقاء وتحدث الشاعران محمد شريم ومعين عن تجاربهما الشعرية وقدما بعضا من قصائدهما، ثم تحدث الكاتب صالح ابو لبن حول أدب لسجون وكيف صقل تجربته الأدبية بدءا من زنازين الأسر إلى رحاب الجامعة ، تلاه رائد الرواية البوليسية في فلسطين الشاب محمد ابو زياد في استعراض تجربته الذاتية داعيا الشباب إلى عدم الخوف من الخطأ، فالتجارب هي المعلم الحقيقي للإبداع بحسب تعبيره .
ثم تم فتح باب النقاش والمداخلات حيث طرح الطلاب تساؤلاتهم وأسئلتهم على الأدباء المشاركين وناقشوا معهم التجارب وخاصة البدايات وتم الاتفاق على التواصل مع مكتب وزارة الثقافة ومختلف المبدعين من كتاب وأدباء وشعراء من أجل تحقيق الهدف من اللقاء وتطوير الفكرة في السنوات القادمة .