نظم مكتب وزارة الثقافة في محافظة رام الله والبيرة وبالتعاون مع مكتب النشاطات الجامعية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة بيرزيت ندوة تحت عنوان: "استثمار الثقافة اقتصادياً وانسجامها مع حاجة المجتمع" احتفاءً بمئوية ميلاد شيخ المصرفيين العرب رفعت صدقي النمر.
وخلال الندوة قدم كل من عضو الهيئة الأكاديمية في دائرة الاقتصاد في جامعة بيرزيت د. فتحي سروجي ومدير عام غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة صلاح حسين أوراقاً في الندوة التي أدارها مسؤول مكتب النشاطات الجامعية محمد الحاج أحمد.
وقدم الحاج أحمد تعريفاً بشيخ المصرفيين العرب رفعت صدقي النمر الذي ولد في نابلس عام 1918، وتوفي في العام 2007، وألف النمر ثلاثة كتب وهي "في المصارف والاقتصاد"، و"في المصارف والاقتصاد (2) كلمات رسائل ومراجعات" و"صفحات من حياتي في السياسة والثقافة بين الناس".
وتحدث سروجي حول العلاقة المشتركة بين الثقافة والتراث والاقتصاد، متطرقاً إلى أن الكثير من الأمثال الشعبية تعكس الحالة الاقتصادية، فيما ركز صلاح على دور التنمية والثقافة في الاقتصاد وشارحاً كيف أن الثقافة تقود إلى تنمية اقتصادية.
من جهتها قالت مدير مكتب وزارة الثقافة في محافظة رام الله والبيرة نوّار عساف إن الهدف الرئيس لهذا المشروع الإستراتيجي هو تعزيز التواصل ثقافياً بين الماضي والحاضر، مضيفة أن الوزارة تهدف من خلال هذا المشروع إلى تقديم نماذج ثقافية واجتماعية ملهمة في التجربة الإبداعية الفلسطينية.
وفي ختام الندوة فتح باب النقاش أمام الحضور الذين وجهوا عدة أسئلة للمتحدثين ركزت على دور الحكومة في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ومقارنة المنتج المحلي بغيره من المنتجات وكيفية خلق ثقافة لاستهلاك المواطن الفلسطيني لمنتجه المحلي وانعكاس ذلك على الاقتصاد الفلسطيني.